للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عشر رجب، وصلى عليها عصر يومها (١).

والشيخ سراج الدين عمر بن أبي راجح محمد بن علي الشيبي شيخ الحجبة، في صبح يوم الخميس سادس عشرى رجب، وصلى عليه عصر يومه (٢). وولي المشيخة بعده ابن أخيه أبي البركات يوسف.

وبركة بنت عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة، زوجة عبد الرحيم بن ظهيرة، في ضحى يوم الخميس عاشر شعبان، وصلى عليها عصر يومها (٣).

ونائب مقام الحنفية الشمس محمد العجمى، في ليلة الأحد ثالث عشر شعبان (٤).


(١) الضوء اللامع ١٣٣:١٢ برقم ٨١٧، ومعجم الشيوخ ٤٠٧ برقم ١٢٩، والدر الكمين وفيها: «قدم بها التقي بن فهد مكة سنة ٨١٦ هـ وهي بنت عشر سنين، وسمعت بمكة من ابن الجزرى، وابن سلامة، وابراهيم المرشدى وغيرهم، وأجاز لها عدة من الشيوخ من عدة بلاد منهم الزين القمنى، والبرماوى، والبهنسي، والمرجاني وابن فرحون والكازروني وغيرهم.
(٢) الضوء اللامع ١٢١:٦ برقم ٣٩١. وفيه «ولد بعدن ونشأ بمكة، وحفظ بها القرآن وتلا به على بعض القراء وقرأ من بعض الكتب على البرماوى، والواسطي، وسمع على الجزرى وابن سلامة. وحضر الفقه، على أبي الفتح المراغي، والتقي بن فهد وسافر الى بعض البلاد الاسلامية كمصر، وبيت المقدس، وأخذ العلم من علمائها، ولي مشيخة الباسطية، ثم حجابة الكعبة بعد أخيه يوسف وظل بها حتى مات بمكة.
(٣) لم أعثر لها على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٤) الضوء اللامع ١٢٣:١٠ برقم ٥٠٢.