للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا [كان] كذلك لم يخل من أن يكون المزيد للتأنيث التاء أو الألف، فلا يجوز أن تكون التاء؛ لأن علامة التأنيث إنما تكون طرفاً لا وسطاً.

فلما كانت التاء وسطاً لم تكن علامة، فثبت أن العلامة الألف، وإذا ثبت أنها علامة لم يجز أن تكون لاماً، وإذا لم يجز أن تكون لاماً فسد قول الجرمي أنها "فَعْتَلٌ" وإذا فسد هذا ثبت القول الآخر.

ولم يدخل في القسمة أن تكون التاء والألف جميعاً للتأنيث لاستبعادنا أن يظُن ظان ذلك.

فآ: حكى أبو الحسين: قال: أخبرني الحسين بن علي بن مردويه قال أنشدني المازني بيت لغز:

٣٤٤ - فرعونَ مالي وهامانُ (الألي) زعموا ... أني بخلتُ بما يعطيه قارونا

<<  <  ج: ص:  >  >>