(١) الرازي: (٥٤٤ - ٦٠٦ هـ). هو: محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن التيميّ البكريّ الطبرستاني الرازي، فخر الدين، أبو عبد الله الإمام المفسر، المتكلم، الأصولي. قال ابن خلكان: فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوائل. ألف: التفسير الكبير، وأساس التقديس، والمحصول في أصول الفقه ... وغير ذلك. أخباره في: وفيات الأعيان: ٤/ ٢٤٨ - ٢٥٢، وسير أعلام النبلاء: ٢١/ ٥٠٠، ٥٠١، وطبقات المفسرين للسيوطي: ١١٥ ونص كلامه في التفسير الكبير: ١/ ١٨٢، ١٨٣. (٢) أخرج الثعلبي في تفسيره: ١/ ٣٦ أعن الشعبي أنّ رجلا شكا إليه وجع الخاصرة فقال: عليك بأساس القرآن قال: وما أساس القرآن؟ قال: فاتحة الكتاب. وانظر تفسير القرطبي: ١/ ١١٣. (٣) أي: لأنها أول سورة من القرآن، فهي كالأساس. راجع تفسير الفخر الرازي: ١/ ١٨٢. (٤) أخرجه الثعلبي في تفسيره: ١/ ٣٥ ب، ٣٦ أ، عن عبد الجبار بن العلاء قال: كان سفيان ابن عيينة يسمّي فاتحة الكتاب: الوافية. وهذا اجتهاد من سفيان رحمه الله تعالى بدليل قوله بعد ذلك: «إنها لا تنتصف ولا=