للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الطّور

[٤] {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.}

(سه) (١) اسمه ضراح (٢)، وهو في السّماء السابعة واسمها عريباء، قال وهب (٣) بن منبه رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده كان له نور يملأ ما بين عريباء وجريباء، وجريباء هي الأرض السابعة.

(سي) ويقال (٤) في اسم البيت الضريح، وعمارته أنّه يدخل إليه في كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة (٥) وقيل (٦): إنّه في السماء


(١) التعريف والإعلام: ١٦١.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٦ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٢٧ ونسبه للطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما ونسبه أيضا لإسحاق بن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن خالد بن عرعرة أن رجلا قال لعلي: ما البيت المعمور؟ فذكره، ونسبه أيضا لعبد الرزاق وابن المنذر وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن أبي الطفيل أن ابن الكوا سأل عليا عن البيت المعمور ما هو؟ فقال: ثم ذكره.
(٣) لم أعثر عليه.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٧ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(٥) أخرج البخاري في صحيحه: ٤/ ٧٨ عن مالك بن أبي صعصعة رضي الله عنه في حديث الاسراء وهو حديث طويل والشاهد فيه قوله صلى الله عليه وسلم «فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا آخر ما عليهم .. » وأخرجه مسلم في صحيحه: ١/ ١٥٠.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٦ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤٦ عنه أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>