للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة النّازعات

(عس) (١) لم يذكرها الشيخ وفيها.

[١٤] {فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ.}

قيل (٢): هي أرض الشّام، وقيل (٣): جبل بيت المقدس، وقيل (٤): هي جهنّم.

(سي) وقيل (٥): هي أرض مكة.

[٢٥] {فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى.}


(١) التكميل والإتمام: ٩٦ ب.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٣٧ عن سفيان الثوري، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٠ عن سفيان، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٠٠ عن سفيان أيضا.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٣٨ عن وهب بن منبه، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٠ عنه أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤٠٩ ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٣٨ عن قتادة، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٠٠ عن قتادة ثم قال: «وإنما قيل لها ساهرة لأنهم لا ينامون عليها حينئذ».وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤٠٩ ونسبه لابن المنذر عن قتادة.
(٥) ذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٤٢١ عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ٢٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد ذكر ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٣٧ بعض الأقوال السابقة ثم قال: «وهذه أقوال كلها غريبة، والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى».

<<  <  ج: ص:  >  >>