للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الغاشية]

(سي) وليس في الغاشية سوى ما جاء من أنّ الضّريع (١) اسم واد في جهنّم (٢)، وقيل (٣): اسم ليابس العرفج، وقيل (٤): هو نبات كالعوسج.

وقيل (٥): هو جنس من الشوك يقال له الشبرق، وقيل (٦) هو نبات في البحر الأخضر (٧) منتن مجوّف مستطيل له بورقية كثيرة وكل ذلك لا تعقد السائمة في الدنيا عليه لحما ولا شحما وفي جهنّم إنما هو نار، أعاذنا الله منه.


(١) وذلك في قوله تعالى: لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلاّ مِنْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ. آية: ٦، ٧.
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٣٠ دون عزو، وذكره أبو حيان في تفسيره: /٨ دون عزو، وذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ١١٣ فقال: «وقيل هو واد في جهنم أي ليس لهم طعام إلا من ذلك الموضع، ولعله الموضع الذي يسيل إليه صديد أهل النار وهو الغسلين».
(٣) ذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ١١٣ عن بعض اللغويين.
(٤) ذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ١١٣ عن الزجاج.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٦٠، ١٦١ عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وشريك بن عبد الله وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٩٦ عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة، وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٣٠ ورجحه.
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢٩، ٣٠ عن ابن عباس والخليل، وذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ١١٣ عن الخليل.
(٧) لعل الصواب هكذا: «نبات في البحر أخضر منتن».أو «نبات أخضر في البحر» كما جاء في تفسير القرطبي: ٢٠/ ٢٩، ٣٠، وتفسير الألوسي: ٣٠/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>