(١) هو: زيد بن الحواري - بفتح الحاء المهملة - العمّي أبو الحواري البصري، قاضي هراة. قال الحافظ في التقريب: ١/ ٢٧٤: «ضعيف من الخامسة» وانظر ترجمته في: ميزان الاعتدال: ٢/ ١٠٢، وتهذيب التهذيب: ٣/ ٤٠٧. (٢) ابن سيرين: (٢١ - ١١٠ هـ). هو: محمد بن سيرين الأنصاري البصري، أبو بكر، التابعي الجليل، الإمام الفقيه. ترجمته في: حلية الأولياء: ٢/ ٢٦٣، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٦٠٦، تقريب التهذيب: ٢/ ١٦٩. (٣) إسناد هذا الحديث متروك لوجود سلاّم الطويل. لكن الحديث ورد بلفظ: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء» أخرجه الدارمي في سننه: ٢/ ٤٤٥، كتاب فضائل القرآن، باب «فضل فاتحة الكتاب». وأما الحديث الذي في النص فقد أورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٤، ونسبه إلى سعيد بن منصور في سننه والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. (٤) لم أعثر عليه بهذا اللفظ، لكن ورد ما يفيد أن كلا منهما نزل من كنز تحت العرش. أخرج الواحدي في أسباب النزول: ١٧، والثعلبي في تفسيره: ١٥ ب، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «نزلت فاتحة الكاتب بمكة من كنز تحت العرش» وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٦، ونسبه إلى إسحاق بن راهويه في مسنده عن علي بن أبي طالب أيضا. ونقل السيوطي أيضا عن أبي الشيخ، والطبراني، وابن مردويه، والديلمي، والضياء المقدسي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أربع أنزلن من كنز تحت العرش لم ينزل منه شيء غيرهن أم الكتاب، وآية الكرسي، وخواتم سورة البقرة، والكوثر. (٥) أخرجه الثعلبي في تفسيره: ١٦ أ، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه مرفوعا ونقله الزمخشري في الكشاف: ١/ ٧٥، وذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الكافي