للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن طريقٍ آخرَ عن صفوان، عن رجل من الصّحابة: أَن رجلًا. . . الحديث.

قال البخاري: غازي حديثه منكرٌ (١) في الطلاق (٢). وهذا جرحٌ مبهم.

وقد جاء من طريقٍ آخر كما أخرجه العقيلي (٣)، وأخرجه محمّد أيضًا، عن فرج (٤) بن فضالة، عن عمرو بن شرحبيل: أنّ امرأةً كانت مُبْغِضَةً لزوجها، فراودته على الطّلاق، فأبى، فلما رأته نائمًا قامت إلى سيفه ووضعته على


= إسماعيل بن عياش، عن الغاز بن جبلة الجبلاني، عن صفوان بن غزوان الطائي: أن رجلًا كان نائمًا مع امرأته، فقامت فأخذت سكينا على صدره، ووضعت السكين على حلقه، وقالت له: طلقني وإلا ذبحتك، فناشدها الله فأبت، فطلقها، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا قيلولة في الطلاق". حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا محمد بن حمير، حدثنا الغاز بن جبلة، حدثنا صفوان الأصم، أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتي وضعت السكين على بطني،. . . فذكر نحوه.
(١) تحرف في المخطوط إلى: (عادي حديثه منكرًا).
(٢) انظره في الكامل لابن عدي (٦/ ٩) والمؤتلف والمختلف للدارقطني (٤/ ١٧٧٢).
(٣) لم أجده في الضعفاء الكبير للعقيلي. ورواه سعيد بن منصور في سننه (١١٢٩) قال: حدثنا فرج بن فضالة قال: حدثني عمر بن شراحيل المعافري قال: كانت امرأة مبغضة لزوجها، فأرادته على الطلاق، فأبى، فجاءت ذات ليلة فلما رأته نائمًا، قامت وأخذت سيفه فوضعته على بطنه، ثم حركته برجلها، فقال: ويلك ما لك؟ قالت: والله لتطلقني وإلا أنفذتك به، فطلقها ثلاثًا، فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فأرسل إليها فشتمها فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: بغضي إياه، فأمضى طلاقها.
(٤) تحرف في المخطوط إلى: (فرح).

<<  <   >  >>