للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له: اتق لا تكذب علي كما كذب مولى ابن عباس على ابن عباس. فقلت لمولاه:

ذاك أني لا أدري ابن الزبير أحب إلى أبي محمد أو أهل الشام. قال فسمعها سعيد فقال: يا عراقي أيهما أحب إليك؟ قلت: ابن الزبير أحب إلي من أهل الشام. قال:

أفلا أضبث بك الآن فأقول هذا زبيري؟ فقلت: سألتني فأخبرتك. فأخبرني أيهما أحب إليك. قال: كلا لا أحب.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالا:

حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال: كان سعيد بن المسيب يكثر أن يقول اللهم سلم سلم.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أنه قال: قد بلغت ثمانين سنة وما شيء أخوف عندي من النساء. وقد كاد بصره يذهب.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثنا عمران بن عبد الله قال: قال سعيد بن المسيب: ما خفت على نفسي شيئا مخافة النساء. قال فقالوا: يا أبا محمد إن مثلك لا يريد النساء ولا تريده النساء. قال: هو ما أقول لكم. قال وكان شيخا كبيرا أعمش.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد الهذلي عن سعيد بن المسيب أنه كان يصوم الدهر ويفطر أيام التشريق بالمدينة.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: قلة العيال أحد اليسارين.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد قال: قال لي سعيد بن المسيب قل لقائدك يقوم فينظر إلى وجه هذا الرجل وإلى جسده. قال فانطلق فنظر فإذا رجل أسود الوجه فجاء فقال: رأيت وجه زنجي وجسده أبيض. فقال: إن هذا سب هؤلاء الرهط طلحة والزبير وعليا فنهيته فأبى فدعوت عليه. قال قلت: إن كنت كاذبا فسود الله وجهك. فخرجت بوجهه قرحة فأسود وجهه.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>