أخرجه أحمد (١٥٣٨٠) و ٦/ ٤٦٥ (٢٨١٩٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا ابن طاووس. و «النَّسَائي» ٧/ ١٤٥، وفي «الكبرى»(٧٣٣٠ و ٧٧٤٤ و ٨٦٥١) قال: أخبرني محمد بن داود، قال: حدثنا مُعَلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب بن خالد، عن عبد الله بن طاووس. وفي ٨/ ٧٠، وفي «الكبرى»(٧٣٢٩) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم (١)، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا وذكر حماد بن سلمة، عن عَمرو بن دينار.
كلاهما (عبد الله بن طاووس، وعَمرو بن دينار) عن طاووس، فذكره.
- وأخرجه عبد الرزاق (١٨٩٣٩) عن مَعمَر، عن ابن طاووس. و «ابن أبي شيبة»(٣٧٤٩٤) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن عَمرو.
كلاهما (عبد الله بن طاووس، وعَمرو بن دينار) عن طاووس، قال:
⦗٢٥٧⦘
«قيل لصفوان بن أُمية: هلك من ليست له هجرة، فحلف ألا يغسل رأسه حتى يأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم فركب راحلته ثم انطلق، فصادف النبي صَلى الله عَليه وسَلم عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، إنه قيل لي: هلك من لا هجرة له، فآليت بيمين ألا أغسل رأسي حتى آتيك، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن صفوان سمع بالإسلام فرضي به دينا، وإن الهجرة قد انقطعت بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا، ثم جاء بسارق خميصته، فأمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن تقطع يده، فقال: لم أرد هذا يا رسول الله، هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتيني به».
(١) قال المِزِّي: قال ابن حيويه، عن النَّسَائي: «ابن عبد الحكم». «تحفة الأشراف».