للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه ابن أبي شيبة (٤٩٠٥) قال: حدثنا ملازم بن عَمرو، عن عبد الله بن بدر. و «أحمد» (٢٤٢٤٣) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا ملازم، قال: حدثنا عبد الله بن بدر، وسراج بن عُقبة. و «النَّسَائي» ٢/ ٣٨، وفي «الكبرى» (٧٨٢) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، عن ملازم، قال: حدثني عبد الله بن بدر. و «ابن حِبَّان» (١١٢٣ و ١٦٠٢) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا ملازم بن عَمرو، قال: حدثني عبد الله بن بدر.

كلاهما (عبد الله، وسراج) عن قيس بن طلق، فذكره (١).

- قال أَبو حاتم بن حبان (١١٢٣): في هذا الخبر بيان واضح أن طلق بن علي رجع إلى بلده بعد القدمة التي ذكرنا وقتها، ثم لا يعلم له رجوع إلى المدينة بعد ذلك، فمن ادعى رجوعه بعد ذلك، فعليه أن يأتي بسنة مصرحة، ولا سبيل له إلى ذلك.

- أَخرجه أحمد (١٦٤٠٢) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الله بن بدر، عن طلق بن علي، قال:

«وفدنا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلما ودعنا أمرني فأتيته بإداوة من ماء، فحسا منها، ثم مج فيها ثلاثا، ثم أوكأها، ثم قال: اذهب بها وانضح مسجد قومك، وأمرهم يرفعوا برؤوسهم أن رفعها الله، قلت: إن الأرض بيننا وبينك بعيدة، وإنها تيبس؟ قال: فإذا يبست فمدها».

ليس فيه: «قيس بن طلق».


(١) المسند الجامع (٥٤٦٩)، وتحفة الأشراف (٥٠٢٨)، وأطراف المسند (٢٩٤٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٨٢٤١)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٥٤٢.