للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ستتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، ويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، وابن أخي ابن شهاب، وصالح بن كيسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره (١).

- في رواية الحميدي؛ قال سفيان: كنا عند الزُّهْري، فلما حدث بهذا الحديث، أشار إليَّ أَبو بكر الهذلي أنِ احفظه، فكتبته، فلما قام الزُّهْري، أخبرت به أبا بكر.

⦗٥٣٨⦘

- وفي رواية أحمد (٢٣٠٥٤)؛ قال سفيان: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزُّهْري، قال لي الهذلي أَبو بكر: لم يرو مثل هذا قط، يعني الزُّهْري.

- أَخرجه النَّسَائي ٧/ ١٤٢، وفي «الكبرى» (٧٧٣٧) قال: أخبرني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الحارث بن فضيل، أن ابن شهاب حدثه، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«ألا تبايعوني على ما بايع عليه النساء، أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف؟ قلنا: بلى، يا رسول الله، فبايعناه على ذلك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فمن أصاب بعد ذلك شيئا، فنالته عقوبة، فهو كفارة، ومن لم تنله عقوبة، فأمره إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عاقبه» (٢).

ليس فيه: «أَبو إدريس الخَولاني» وزاد فيه: «الحارث بن فضيل».


(١) المسند الجامع (٥٦٠٠)، وتحفة الأشراف (٥٠٩٤)، وأطراف المسند (٣٠٢٠).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٨٠٣)، وأَبو عَوانة (٦٣٤٢: ٦٣٤٦)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٣١٩٧)، والدارقُطني (٣٥٠٦: ٣٥٠٨)، والبيهقي ٨/ ١٨ و ٣٢٨، والبغوي (٢٩).
(٢) اللفظ للنسائي ٧/ ١٤٢.