للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧٧ - عن جُنادة بن أبي أُمية، قال: دخلنا على عبادة بن الصامت، وهو مريض، فقلنا: حدثنا، أصلحك الله، بحديث ينفع الله به، سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال:

«دعانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا؛ أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان» (١).

- وفي رواية: «عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك» (٢).

- وفي رواية: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا عبادة، قلت: لبيك، قال: اسمع وأطع، في عسرك ويسرك، ومكرهك، وأثرة عليك، وإن أكلوا مالك، وضربوا ظهرك، إلا أن تكون معصية لله بواحا» (٣).

أخرجه أحمد (٢٣١١٥) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني الأوزاعي، عن عمير بن هانئ. وفي (٢٣١١٦) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن حيان أبي النضر. وفي (٢٣١١٧) قال: حدثنا الوليد، قال: حدثني ابن ثوبان، لعله عبد الرَّحمَن بن ثابت بن ثوبان، عن عمير بن هانئ.

⦗٥٤٣⦘

و «البخاري» ٩/ ٤٧ (٧٠٥٥ و ٧٠٥٦) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني ابن وهب، عن عَمرو، عن بكير، عن بُسر بن سعيد. و «مسلم» ٦/ ١٦ (٤٧٩٩) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرَّحمَن بن وهب بن مسلم، قال: حدثنا عمي عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، قال: حدثني بكير، عن بُسر بن سعيد.


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٣١١٥).
(٣) اللفظ لابن حبان (٤٥٦٦).