للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٢ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، قال:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينزل من المنبر، يوم الجمعة، فيكلمه الرجل في الحاجة، فيكلمه، ثم يتقدم إلى مصلاه، فيصلي» (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يعرض له الرجل يوم الجمعة، بعد ما ينزل عن المنبر، فيكلمه، ثم يدخل في الصلاة» (٢).

- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يكلم بالحاجة إذا نزل عن المنبر» (٣).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينزل من المنبر، فتقام الصلاة، فيجيء إنسان، فيكلمه في حاجة، فيقوم معه حتى يقضي حاجته، ثم يتقدم فيصلي» (٤).

أخرجه ابن أبي شيبة (٥٣٦٢) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» ٣/ ١١٩ (١٢٢٢٥) قال: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ١٢٧ (١٢٣٠٩) قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي ٣/ ٢١٣ (١٣٢٦١) قال: حدثنا وهب بن جرير. و «عَبد بن حُميد» (١٢٦١) قال: حدثني وهب بن جرير. و «ابن ماجة» (١١١٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود. و «أَبو داود» (١١٢٠) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. و «التِّرمِذي» (٥١٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي. و «النَّسَائي» ٣/ ١١٠، وفي «الكبرى» (١٧٤٤) قال: أخبرني محمد بن علي بن ميمون، قال: حدثنا الفريابي. و «أَبو يَعلى» (٣٤٥٢) قال: حدثنا شَيبان. و «ابن خزيمة» (١٨٣٨) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع. و «ابن حِبَّان» (٢٨٠٥) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، وشيبان.

ثمانيتهم (وكيع، وحجاج، ووهب، وأَبو داود، ومسلم، والفريابي، وشيبان، وهُدبة) عن جَرير بن حازم، عن ثابت، فذكره (٥).

⦗١٥⦘

- قال أَبو داود: الحديث ليس بمعروف عن ثابت، هو مما تفرد به جَرير بن حازم.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث جَرير بن حازم.

سمعت محمدا، يعني ابن إسماعيل البخاري، يقول: وهم جَرير بن حازم في هذا الحديث، والصحيح، ما روي عن ثابت، عن أَنس، قال: أقيمت الصلاة، فأخذ رجل بيد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فما زال يكلمه، حتى نعس بعض القوم، والحديث هو هذا، وجرير بن حازم ربما يهم في الشيء، وهو صدوق.


(١) اللفظ لأحمد (١٢٢٢٥).
(٢) اللفظ لأحمد (١٣٢٦١).
(٣) اللفظ للترمذي.
(٤) اللفظ لابن حبان.
(٥) المسند الجامع (٥١٣)، وتحفة الأشراف (٢٦٠)، وأطراف المسند (٣١٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٥٥)، والبزار (٦٨٢٤)، والبيهقي ٣/ ٢٢٤.