للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أعرابي، عليه جبة من طيالسة، مكفوفة بديباج، أو مزرورة بديباج، فقال: إن صاحبكم هذا يريد أن يرفع كل راع ابن راع، ويضع كل فارس ابن فارس، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم مغضبا، فأخذ بمجامع جبته، فاجتذبه، وقال: لا أرى عليك ثياب من لا يعقل، ثم رجع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجلس، فقال: إن نوحا، عليه السلام، لما حضرته الوفاة، دعا ابنيه، فقال: إني قاصر عليكما الوصية، آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين: أنهاكما عن الشرك، والكبر، وآمركما بـ لا إله إلا الله، فإن السماوات والأرض، وما فيهما، لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى، كانت أرجح، ولو أن السماوات والأرض، كانتا حلقة، فوضعت لا إله إلا الله عليهما، لفصمتها، أو لقصمتها، وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء» (١).

أخرجه أحمد (٦٥٨٣) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (٧١٠١) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي.

⦗١٠⦘

و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٥٤٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد.

كلاهما (حماد، وجرير بن حازم) عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.

- في رواية حماد، عند أحمد: عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، قال حماد: أظنه عن عطاء بن يسار.


(١) اللفظ لأحمد (٧١٠١).