للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٥٨ - عن جُبير بن نُفير، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال:

«أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسلمت عليه، فقال: عوف؟ فقلت: نعم، فقال: ادخل، قال: قلت: كلي، أو بعضي؟ قال: بل كلك، قال: اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي، قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يسكتني، قال: قلت: إحدى، والثانية فتح بيت المقدس، قلت: اثنين، والثالثة موتان يكون في أمتي، يأخذهم مثل قعاص الغنم، قال: ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي، وعظمها، قل: أربعا، والخامسة يفيض المال فيكم، حتى إن الرجل ليعطى المئة دينار فيتسخطها، قال: خمسا، والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيسيرون إليكم على ثمانين غاية، قلت: وما الغاية؟ قال: الراية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، في مدينة يقال لها: دمشق».

أخرجه أحمد (٢٤٤٨٥) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن جُبير بن نُفير، عن أبيه، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١٠٩٦٧)، وأطراف المسند (٦٨٥٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٧٤٢)، والطبراني ١٨/ (٧١ و ٧٢).