- وفي رواية:«تحملت حمالة عن قومي، فقلت: يا رسول الله، إني تحملت حمالة عن قومي، فأعني فيها، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: بل نحملها عنك، قال: هي لك في إبل الصدقة إذا جاءت، ثم قال: يا قَبيصَة بن مخارق، إن المسألة لا تحل إلا لإحدى ثلاث: رجل تحمل حمالة عن قومه إرادة الإصلاح، فسأل حتى إذا بلغ أمنيته أمسك، ورجل أصابته فاقة، فشهد له ثلاثة من ذوي الحجا من قومه، حتى إذا أصاب قواما، أو سدادا أمسك، ورجل أصابته جائحة، فسأل حتى إذا أصاب قواما، أو سدادا أمسك، وما سوى ذلك يا قَبيصَة من المسألة سحت، قالها ثلاثا»(١).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٠٨) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي»(٨٣٨) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة»(١٠٧٨٨) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن حماد بن زيد. و «أحمد» ٣/ ٤٧٧ (١٦٠١١) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي ٥/ ٦٠ (٢٠٨٧٧) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. و «الدَّارِمي»(١٨٠١) قال: حدثنا مُسدد، وأَبو نُعيم، قالا: حدثنا حماد بن زيد. و «مسلم» ٣/ ٩٧ (٢٣٦٨)
⦗٥٠٣⦘
قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن حماد بن زيد، قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد. و «أَبو داود»(١٦٤٠) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» ٥/ ٨٨، وفي «الكبرى»(٢٣٧١) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد (ح) وأخبرنا علي بن حُجْر، واللفظ له، قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب. وفي ٥/ ٨٩، وفي «الكبرى»(٢٣٧٢) قال: أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، قال: حدثنا حماد.