للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٦٨ - عن معاوية بن قرة، عن أبيه؛

«أن رجلا كان يأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومعه ابن له، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أتحبه؟ فقال: يا رسول الله، أحبك الله كما أحبه، ففقده النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما فعل ابن فلان؟ قالوا: يا رسول الله، مات، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لأبيه: أما تحب أن لا تأتي بابا من أَبواب الجنة، إلا وجدته ينتظرك؟ فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: بل لكلكم» (١).

- وفي رواية: «كان نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا جلس، يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير، يأتيه من خلف ظهره، فيقعده بين يديه، فهلك، فامتنع

⦗٥٣٢⦘

الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه، فحزن عليه، ففقده النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما لي لا أرى فلانا، قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أَبواب الجنة، إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي، لهو أحب إلي، قال: فذاك لك» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٥٦٨٠).
(٢) اللفظ للنسائي ٤/ ١١٨.