للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أبي رمثة التيمي، تيم الرباب، قال: أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومعي ابني، فأرانيه إياه، فقلت لابني: هذا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخذته الرعدة، هيبة لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت له: يا نبي الله، إني رجل طبيب من أهل بيت أطباء، فأرني ظهرك، فإن تكن سلعة أبطها، وإن تكن غير ذلك أخبرتك، فإنه ليس من إنسان أعلم بجرح، أو خراج مني، قال: طبيبها الله، وعليه بردان أخضران، له شعر قد علاه المشيب، وشيبه أحمر، فقال: ابنك هذا؟ قلت: إي ورب الكعبة، قال: ابن نفسك؟ قلت: أشهد به، قال: فإنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه» (١).

- وفي رواية: «قدمت المدينة، ولم أكن رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخرج وعليه ثوبان أخضران، فقلت لابني: هذا والله رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجعل ابني يرتعد هيبة لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، إني رجل طبيب، وإن أبي كان طبيبا، وإنا أهل بيت طب، والله ما يخفى علينا من الجسد عرق ولا عظم، فأرني هذه التي على كتفك، فإن كانت سلعة قطعتها، ثم داويتها، قال: لا، طبيبها الله، ثم قال: من هذا الذي معك؟ قلت: ابني ورب الكعبة، فقال: ابنك؟ قال: ابني، أشهد به، قال: ابنك هذا لا يجني عليك، ولا تجني عليه» (٢).

- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم مع أبي، وله لمة بها ردع من حناء» وذكره (٣).

- وفي رواية: «رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يخطب، وعليه بردان أخضران» (٤).

⦗٥١٢⦘

- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة» (٥).


(١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٧١١١).
(٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٧١١٨).
(٣) اللفظ لعبد الله بن أحمد (١٧٦٣٧).
(٤) اللفظ للنسائي ٣/ ١٨٥.
(٥) اللفظ للنسائي ٨/ ١٤٠ (٩٣٠٤).