للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن ثمامة الحنفي أسر، فكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يغدو إليه، فيقول: ما عندك يا ثمامة؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت، وكان أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم يحبون الفداء، ويقولون: ما يصنع بقتل هذا؟ فمن عليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوما، فأسلم، فحله وبعث به إلى حائط أبي طلحة، فأمره أن يغتسل، فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد حسن إسلام أخيكم» (١).

- وفي رواية: «أن ثمامة بن أثال، أو أثالة، أسلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اذهبوا به إلى حائط بني فلان، فمروه أن يغتسل» (٢).

- وفي رواية: «أن ثمامة بن أثال الحنفي أسلم، فأمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن ينطلق به إلى حائط أبي طلحة، فيغتسل، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قد حسن إسلام صاحبكم» (٣).

⦗٦٦١⦘

أخرجه عبد الرزاق (٩٨٣٤ و ١٩٢٢٦) قال: أخبرنا عُبيد الله، وعبد الله، ابنا عمر. و «أحمد» ٢/ ٣٠٤ (٨٠٢٤) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا عبد الله بن عمر. وفي ٢/ ٤٥٢ (٩٨٣٢) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث. وفي ٢/ ٤٨٣ (١٠٢٧٣) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن عمر. و «البخاري» ١/ ١٢٥ (٤٦٢) و ٣/ ١٦١ (٢٤٢٣) و ٥/ ٢١٤ (٤٣٧٢) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث.


(١) اللفظ لابن خزيمة (٢٥٣).
(٢) اللفظ لأحمد (٨٠٢٤).
(٣) اللفظ لأحمد (١٠٢٧٣).