للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٠٥٤ - عن مجاهد بن جبر، عن مولاه، أنه حدثه؛

«أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية، قال: ولي حجر، أنا نحته بيدي، أعبده من دون الله، تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي، فأصبه عليه، فيجيء الكلب فيلحسه، ثم يشغر فيبول، فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر، وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل، يكاد يتراءى منه وجه الرجل، فقال بطن من قريش: نحن نضعه، وقال آخرون: نحن نضعه، فقالوا: اجعلوا بينكم حكما، قالوا: أول رجل يطلع من الفج، فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: أتاكم الأمين، فقالوا له، فوضعه في ثوب، ثم دعا بطونهم، فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صَلى الله عَليه وسَلم».

أخرجه أحمد (١٥٥٨٩) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا ثابت، يعني أبا زيد، قال: حدثنا هلال، يعني ابن خباب، عن مجاهد، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٣٩٦٤)، وأطراف المسند (٢٥٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٩١ و ٨/ ٢٢٩.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة، «تاريخه» ٣/ ١/ ١٩٥.