للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥١٤ - عن خال شهر بن حوشب، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت:

«شكوا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ما يجدون من الوسوسة، وقالوا: يا رسول الله، إنا لنجد شيئًا لو أن أحدنا خر من السماء كان أحب إليه من أن يتكلم به، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ذاك محض الإيمان».

أخرجه أحمد (٢٥٢٥٩) قال: حدثنا مُؤَمَّل, قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن خاله، فذكره.

• أَخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٨٥) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، عن جرير، عن ليث، عن شهر بن حوشب، قال: دخلت أنا وخالي على عائشة، رضي

⦗٣٤٥⦘

الله عنها، فقال: إن أحدنا يعرض في صدره ما لو تكلم به ذهبت آخرته، ولو ظهر لقتل به، قال: فكبرت ثلاثا، ثم قالت:

«سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك، فقال: إذا كان ذلك من أحدكم، فليكبر ثلاثا، فإنه لن يحس ذلك إلا مؤمن».

• وأخرجه أَبو يَعلى (٤٦٤٩) قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا معمر، قال: سمعت ليثا يحدث، عن شهر بن حوشب، أن رجلا قال لعائشة: إن أحدنا يحدث نفسه بشيء، لو تكلم به ذهبت آخرته، ولو ظهر عليه لقتل، قال: فكبرت ثلاثا، ثم قالت:

«سئل عنها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكبر ثلاثا، ثم قال: إنما يختبر بهذا المؤمن» (١).


(١) المسند الجامع (١٥٩٩٤)، وأطراف المسند (١٢٣١٠)، والمقصد العَلي (٢٦)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٣٩)، والمطالب العالية (٣٠٠٣).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٧٧٠ و ١٧٩٦)، والطبراني في «الأوسط» (٨٥٤٢).