أخرجه عبد الرزاق (١٢٠٢٥) عن مَعمَر. و «أَبو داود»(٢٢٩٠) قال: حدثنا مخلد بن خالد، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر. و «النَّسَائي» ٦/ ٦٢, وفي «الكبرى»(٥٣١٣) قال: أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. وفي ٦/ ٢١٠, وفي «الكبرى»(٥٧١٥) قال: أخبرنا عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، قال: حدثنا أبي، عن شعيب.
ثلاثتهم (مَعمَر بن راشد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره.
- قال أَبو داود: وكذلك رواه يونس، عن الزُّهْري، وأما الزبيدي، فروى الحديثين جميعا حديث عُبيد الله، بمعنى معمر، وحديث أبي سلمة بمعنى عقيل، ورواه محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، أن قَبيصَة بن ذؤيب حدثه بمعنى دل على خبر عُبيد الله بن عبد الله، حين قال: فرجع قَبيصَة، إلى مروان فأخبره بذلك.
• أخرجه عبد الرزاق (١٢٠٢٤). وأحمد (٢٧٨٨٠). و «مسلم» ٤/ ١٩٧ (٣٦٩٧) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد, واللفظ لعبد.
⦗٢٢⦘
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد) عن عبد الرزاق بن همام، عن مَعمَر بن راشد، عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة؛
«أن أبا عَمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن، فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها، وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة، فقالا لها: والله ما لك نفقة، إلا أن تكوني حاملا، فأتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت له قولهما، فقال: لا نفقة لك، فاستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فقالت: أين يا رسول الله؟ فقال: إلى ابن أم مكتوم، وكان أعمى، تضع ثيابها عنده ولا يراها، فلما مضت عدتها، أنكحها النبي صَلى الله عَليه وسَلم أسامة بن زيد».