للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٠٣ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن جابر بن عبد الله الأَنصاري؛

«أن رجلا من أسلم أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فحدثه أنه قد زنا، فشهد على نفسه أربع شهادات، فأمر به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرجم، وكان قد أحصن» (١).

- وفي رواية: «أن رجلا من أسلم أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو في المسجد، فناداه، فحدثه أنه زنا، فأعرض عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتنحى بشقه الذي أعرض قبله، فأخبره أنه زنى، فشهد على نفسه أربع مرات، فدعاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: هل بك جنون؟ قال: لا، قال: فهل أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة جمز، حتى أدرك بالحرة، فقتل بها رجما» (٢).

- وفي رواية: «أن رجلا من أسلم، جاء إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فحدثه أنه زنا، فشهد على نفسه أربع شهادات، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرجم، وكان قد أحصن، زعموا أنه ماعز بن مالك» (٣).

⦗٢٥⦘

- وفي رواية: «أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف، فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خيرا، ولم يصل عليه» (٤).


(١) اللفظ للبخاري (٦٨١٤).
(٢) اللفظ للنسائي (٧١٣٦).
(٣) اللفظ للنسائي (٧١٣٧).
(٤) اللفظ لأحمد.