- وفي رواية:«أتينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو متوسد بردة، في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: يا رسول الله، ألا تدعو الله لنا، فجلس مغضبا محمرا وجهه، فقال: إن من كان قبلكم ليسأل الكلمة فما يعطيها، فيوضع عليه المنشار، فيشق باثنين، ما يصرفه ذاك عن دينه، وإن كان أحدهم ليمشط ما دون عظامه من لحم، أو عصب، بأمشاط الحديد، وما يصرفه ذاك عن دينه، ولكنكم تعجلون، وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه»(١).
- في رواية يحيى بن سعيد، عند أحمد:«حتى يسير الراكب من المدينة إلى حضرموت».
أخرجه الحُميدي (١٥٧) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا بيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد. و «أحمد» ٥/ ١٠٩ (٢١٣٧١) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي ٥/ ١١٠ (٢١٣٨٤) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد. وفي ٥/ ١١١ (٢١٣٨٥) قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي ٥/ ١١١ (٢١٣٨٨) و ٦/ ٣٩٥ (٢٧٧٥٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل. و «البخاري» ٤/ ٢٠١ (٣٦١٢) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل.