للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرَّحمَن، فذهب مُحَيِّصَة ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كبر كبر، يريد السن، فتكلم حويصة، ثم تكلم مُحَيِّصَة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب، فكتب إليهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في ذلك،

⦗٢٨⦘

فكتبوا: إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لحويصة ومُحَيِّصَة وعبد الرَّحمَن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ فقالوا: لا، قال: أفتحلف لكم يهود؟ قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عنده، فبعث إليهم بمئة ناقة، حتى أدخلت عليهم الدار».

قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء.

قال مالك: الفقير هو البئر (١).

- في رواية مسلم: «أَبو ليلى عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن سهل».

- في روايتي مسلم، وابن ماجة: «عن سهل بن أبي حثمة، أنه أخبره، عن رجال من كبراء قومه» (٢).


(١) لفظ «الموطأ».
(٢) المسند الجامع (٥٠٤٥)، وتحفة الأشراف (٤٦٤٤)، وأطراف المسند (٢٧٧٨ و ٢٧٧٩).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٧٩٩)، وأَبو عَوانة (٦٠٤١)، والطبراني (٥٦٣٠)، والبيهقي ٨/ ١١٧، والبغوي (٢٥٤٧).