ولَيْسَ يَصِحُّ في الأذْهَانِ شَيْءٌ ... إذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إلى دَلِيْلِ؟
* * *
وهَلْ عَنَّا الصَّحَافَةُ، والقَنَوَاتُ الإعْلامِيَّةُ ببَعِيْدٍ؟ يَوْمَ نَرَاهَا لا تَفْتَرُ، ولا تَكَلُّ في إذْكَاءِ فَتِيْلِ الحُرُوْبِ الجَاهِلِيَّةِ، والعَصَبِيَّاتِ القَوْمِيَّةِ، والنَّعَرَاتِ الصِّبْيانيَّةِ بَيْنَ جَمَاهِيْرِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» بِخَاصَّةٍ، والشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» بِعَامَّةٍ، فَحَسْبُنا الله ونِعْمَ الوَكِيْلُ!
* * *
- ومِنْ مُعْجِزَاتِه - صلى الله عليه وسلم - قَوْلُهُ في أهْلِ الجَزِيْرةِ:«إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّوْنَ في جَزِيْرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيْشِ بَيْنَهم» مُسْلِمٌ.