٢ - نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه [٣: ٣].
اللام للتقوية. البحر ٢: ٣٧٨.
في المغني ١: ١٨٠: «ومنها اللام المسماة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف، إما بتأخره، نحو:{هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون} ٧: ١٥٤ {إن كنتم للرؤيا تعبرون} ١٢: ٤٣.
أو بكونه فرعا في العمل، نحو:{مصدقا لما معهم} ٢: ٩١، {فعال لما يريد} ٨٥: ١٦، ١١: ١٠٧ {نزاعة للشوى} ٧٠: ١٦، ومنه:{إن هذا عدو لك ولزوجك} ٢٠: ١١٧. واجتمع التأخير والفرعية في:{وكنا لحكمهم شاهدين} ٢١: ٧٨».
٤ - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ... [٢: ٢٢٤].
اللام متعلقة بعرضة، فتكون كالمقوية للتعدي، أو متعلقة بقوله:(ولا تجعلوا) فتكون اللام للتعليل. البحر ٢: ١٧٧.
٥ - وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [٧: ١٥٤].
اللام في (لربهم) مقوية للفعل المتأخر، وقال الكوفيون: هي زائدة. وقال الأخفش: هي لام المفعول لأجله، وقال المبرد: هي متعلقة، بمصدر محذوف، التقدير: الذين هم رهبتهم لربهم. وفيه حذف المصدر وإبقاء معموله. البحر ٤: ٣٩٨، العكبري ١: ١٥٨، الجمل ٢: ١٩٢، المغني ١: ١٨٠.