للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللام للتقوية

١ - وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ... [٢: ٤١].

اللام للتقوية. البحر ١: ١٧٧.

٢ - نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه [٣: ٣].

اللام للتقوية. البحر ٢: ٣٧٨.

في المغني ١: ١٨٠: «ومنها اللام المسماة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف، إما بتأخره، نحو: {هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون} ٧: ١٥٤ {إن كنتم للرؤيا تعبرون} ١٢: ٤٣.

أو بكونه فرعا في العمل، نحو: {مصدقا لما معهم} ٢: ٩١، {فعال لما يريد} ٨٥: ١٦، ١١: ١٠٧ {نزاعة للشوى} ٧٠: ١٦، ومنه: {إن هذا عدو لك ولزوجك} ٢٠: ١١٧. واجتمع التأخير والفرعية في: {وكنا لحكمهم شاهدين} ٢١: ٧٨».

٤ - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ... [٢: ٢٢٤].

اللام متعلقة بعرضة، فتكون كالمقوية للتعدي، أو متعلقة بقوله: (ولا تجعلوا) فتكون اللام للتعليل. البحر ٢: ١٧٧.

٥ - وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [٧: ١٥٤].

اللام في (لربهم) مقوية للفعل المتأخر، وقال الكوفيون: هي زائدة. وقال الأخفش: هي لام المفعول لأجله، وقال المبرد: هي متعلقة، بمصدر محذوف، التقدير: الذين هم رهبتهم لربهم. وفيه حذف المصدر وإبقاء معموله. البحر ٤: ٣٩٨، العكبري ١: ١٥٨، الجمل ٢: ١٩٢، المغني ١: ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>