للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ... [١٦: ١١٦].

في الكشاف ٢: ٣٤٧: «من التعليل الذي لا يتضمن معنى الغرض».

وفي البحر ٥: ٥٤٥: «وهي التي تسمى لام العاقبة ولام الصيورة: قيل: ذلك الافتراء ما كان غرضًا لهم. والظاهر أنها لام التعليل وأنهم قصدوا الافتراء. كما قالوا {وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها}».

٣ - وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم ... [١٨: ١٩].

اللام للصيرورة. القرطبي ٥: ٣٩٩١، البحر ٦: ١١٠، الجمل ٣: ١٤.

٤ - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا [١٨: ١٢].

اللام للعاقبة. الجمل ٣: ٧.

٥ - قال أخرقتها لتغرق أهلها ... [١٨: ٧١].

في البحر ٦: ١٤٩: «اللام في {لتغرق أهلها} قيل: لام العاقبة. وقيل: لام العلة».

٦ - فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا [٢٨: ٨].

في العكبري ٢: ٩٢: «اللام لام العاقبة والصيرورة، لأنهم إنما أخذوه ليكون لهم قرة أعين، فكان عاقبة ذلك أن كان لهم عدوا وحزنا» ومثله في القرطبي ٦: ٤٩٦٨.

وفي البحر ٧: ١٠٥: «اللام للتعليل المجازي ... ويعبر عنها بلام العاقبة، وبلام الصيرورة». الكشاف ٣: ١٥٧ - ١٥٨، البيان ٢: ٢٢٩.

٧ - وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافين والمنافقات والمشركين والمشركات ... [٢٣: ٧٢ - ٧٣].

في الكشاف ٣: ٢٥٠: «اللام لام التعليل على طريق المجاز، لأن التعذيب نتيجة حمل الأمانة». القرطبي ٦: ٥٣٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>