للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٧: ٢٥٤: «اللام لام الصيرورة، لأنه لم يحملها ليعذب، لكنه حملها فآل الأمر إلى أن يعذب من نافق وأشرك، ويتوب على من آمن».

٨ - إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير [٣٥: ٦].

في البحر ٧: ٣٠٠: «اللام لام الصيرورة، لأنه لم يدعهم إلى السعير، إنما اتفق أن صار أمرهم عن دعائه إلى ذلك. ونقول: هو مما عبر به عن السبب بما تسبب عنه دعاؤهم إلى الكفر، وتسبب عنه العذاب».

وفي الجمل ٣: ٤٨٢: «اللام إما للعلة على المجاز من إقامة المسبب مقام السبب وإما للصيرورة. من السمين».

٩ - وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ... [٥١: ٥٦].

في الجمل ٤: ٢٠٥ - ٢٠٦: «اللام للغاية والعاقبة، لا للعلة الباعثة. لما هو معلوم أن الله لا يبعثه شيء على شيء».

١٠ - لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم [٣: ١٥٦].

في البيان ١: ٢٢٧ - ٢٢٨: «وهذه اللام في (ليجعل) لام العاقبة، ومعناه لتصير عاقبتهم إلى أن يجعل الله جهاد المؤمنين، وإصابة الغنيمة أو الفور بالشهادة حسرة في قلوبهم. وهذا كقوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} ولم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا، وإنما معناه أنه كان عاقبة التقاطهم إياه أن صار لهم عدوًا وحزنًا ...».

وفي العكبري ١: ٨٧: «اللام تتعلق بمحذوف، أي ندمهم أوقع في قلوبهم ذلك ... وقيل: اللام للعاقبة».

وفي القرطبي ٢: ١٤٧٩: «اللام متعلقة بقالوا».

وفي البحر ٣: ٩٤ - ٩٥: «إذا كانت اللام للصيرورة تعلقت بقالوا، والمعني: أنهم لم يقولوا ذلك لجعل الحسرة، إنما قالوا ذلك لعلة، فصار مآل ذلك إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>