للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبد لك لا ألما

دخول (لا) على المصادر التي يدعى بها

{هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم، إنهم صالوا النار. قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم} ... [٣٨: ٥٩ - ٦٠].

في المقتضب ٤: ٣٨٠: «هذا باب ما إذا دخلت عليه (لا) لم تغيره عن حاله لأنه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان.

وذلك قولك: لا سقيا، ولا رعيا، ولا مرحبا ولا أهلا، ولا كرامة، ولا مسرة، لأن الكلام كان قبل دخول (لا) أفعل هذا وكرامة ومسرة، أي وأكرمك وأسرك، فإنما نصبه الفعل، فلما دخلت عليه (لا) لم تغيره، انظر سيبويه ١: ٣٥٦ - ٣٥٧. والانتصار لابن ولاد ١٦٦: ١٦٩».

طرف من القراءات

١ - لا ريب فيه ... [٢: ٢].

قرأ الحسن: {لا ريبا فيه} بالنصب والتنوين حيث وقع. الإتحاف: ١٢٦ وقرأ زيد بن علي: {لا ريب فيه} بالرفع والتنوين حيث وقع. البحر ١: ٣٦. ابن خالويه ٢.

٢ - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [٣٤: ٥١].

في المحتسب ١: ١٩٦: «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: {وأخذ من مكان قريب} قال أبو الفتح لك في رفعه وجهان: إن شئت رفعته بفعل مضمر يدل عليه قوله: {فلا فوت}، أي وأحاط بهم أخذ من مكان قريب، وإن شئت رفعه بالابتداء وخبره محذوف، أي وهناك أخذ لهم وإحاطة بهم. ودل على هذا الخبر ما دل على الفعل في القول الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>