في البحر ٤: ٢٢٢: «الاستفهام للتوبيخ والتقريع، حيث أعذر الله إليهم بإرسال الرسل، فلم يقبلوا منه».
٧ - وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة [٧: ٢٢].
في البحر ٤: ٢٨١: «هو استفهام معناه العتاب على ما صدر منهما، والتنبيه على موضع الغفلة» وانظر الكشاف ٢: ٥٨.
٨ - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق [٧: ١٦٩]
في البحر ٤: ٤١٦: «هذا توبيخ وتقرير لما تضمنه الكتاب من أخذ الميثاق أنهم لا يكذبون على الله» النهر أيضًا.
٩ - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [٩: ٦٣].
أي ألم يعلم المنافقون، وهو استفهام معناه التوبيخ والإنكار وقرئ (تعلموا) بالتاء على الخطاب، فالظاهر أنه التفات، فهو خطاب للمنافقين.
قيل: ويحتمل أن يكون خطابا للمؤمنين. فيكون معنى الاستفهام التقرير، وإن كان خطابا للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو خطاب تعظيم، والاستفهام فيه للتعجب، والتقدير: ألا تعجب من جهلهم في محادة الله تعالى. البحر ٥: ٦٤.
١٠ - ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم [٩: ٧٨].
استفهام تضمن التوبيخ والتقريع، وقرئ بالتاء خطابا للمؤمنين على سبيل التقرير. البحر ٥: ٧٥.
١١ - ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح [١٤: ٩].
الهمزة للتقرير والتوبيخ. والبحر ٥: ٤٠٨، النهر أيضًا.
١٢ - ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان [٣٦: ٦٠].
قال لهم على جهة التوبيخ والتقريع: ألم أعهد ... النهر ٧: ٣٤١.