للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أفلم)

١ - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [١٢: ١٠٩].

في البحر ٥: ٣٥٣: «ثم استفهم استفهام توبيخ وتقريع، والضمير في (يسيروا) عائد على من أنكر إرسال الرسل من البشر ومن عاند الرسول ... أي هلا يسيرون في الأرض، فيعلمون بالتواتر أخبار الرسل السابقة، ويرون مصارع الأمم المكذبة، فيعتبرون بذلك».

٢ - أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت أباءهم الأولين [٢٣: ٦٨]

في البحر ٦: ٤١٣: «ذكر تعالى توبيخهم على إعراضهم عن اتباع الحق، أي ألم يتفكروا فيما جاء به عن الله، فيعلموا أنه المعجز الذي لا يمكن معارضته فيصدقوا به وبمن جاء به».

٣ - أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا [٢٥: ٤٠].

في البحر ٦: ٥٠٠: «هو استفهام معناه التعجب، ومع ذلك فلم يعتبروا برؤيتها أن يحل بهم في الدنيا ما حل بأولئك، بل كانوا كفرة لا يؤمنون بالبعث، فلم يتوقعوا عذاب الآخرة».

(أولم)

١ - قال أولم تؤمن قال بلى ... [٢: ٢٦٠].

في البحر ٢: ٢٩٧ - ٢٩٨: «الهمزة للتقرير ... قال ابن عطية: الواو واو الحال دخلت عليها ألف التقرير. وكون الواو للحال هنا غير واضح، لأنها إذا كانت للحال فلا بد أن تكون في موضع نصب، وإذ ذاك لا بد لها من عامل، فلا تكون همزة التقرير دخلت على هذه الجملة الحالية، وإنما دخلت على الجملة التي اشتملت على العامل فيها وعلى ذي الحال، ويصير التقدير: أسألت ولم تؤمن، أي أسألت في هذه الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>