للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البحر ٦: ١٤٨: «نفي الخضر استطاعة الصبر معه على سبيل التأكيد كأنها مما لا يصح ولا يستقيم».

في النهر ٣: ٤٥٦: «{إنا لن ندخلها} كرروا الامتناع على سبيل التوكيد المؤيس».

في البحر ٥: ٢٢٠: «{لن يؤمن من قومك} أيأسه الله من إيمانهم وأنه صار كالمستحيل عقلا بإخباره تعالى عنهم».

تضعيف التأبيد في (لن)

١ - لو كان من موضوع (لن) التأبيد لما جازت التغيية بحتى بعدها.

لأن التغيية لا تكون إلا حيث يكون الشيء محتملاً، فيزيل ذلك الاحتمال بالتغيية. البحر ٦: ٢٧٢.

جاءت التغيية بحتى بعد (لن) في قوله تعالى:

١ - وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [٢: ٥٥].

٢ - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [٣: ٩٢].

٣ - وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها [٥: ٢٢].

٤ - قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [٦: ١٢٤].

٥ - قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به [١٢: ٦٦].

٦ - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [١٢: ٨٠].

٧ - وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [١٧: ٩٠].

٨ - قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [٢٠: ٩١].

٩ - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [٢: ١٢٠].

١٠ - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [١٧: ٩٣].

٢ - لو كانت (لن) تفيد التأبيد لكان ذكر (الأبد) معها تكرارا. والأصل عدمه، المغني ١: ٢٢١، البحر ١: ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>