للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أي شيئا لا يستطيع أن يضركم بمثل ما يضركم به الله»، الكشاف ١: ٣٥٧، وظاهر هذا التفسير أنه جعل (ما) نكرة موصوفة:

واقتصر على ذكر الموصولة في مواضع كثيرة: الكشاف ١: ٣٨، ٥٥، ٢٦٦، كما لاذ بالصمت، فلم يعرض لبيان معنى (ما) في كثير من الآيات.

كمال الدين الأنباري

اقتصر على ذكر الموصوفة في قوله تعالى: {هذا ما لدي عتيد} [٥٠: ٢٣] البيان ٢: ٣٨٦.

وفي قوله تعالى: {وآتاكم من كل ما سألتموه} [١٤: ٣٤]. البيان ٢: ٥٩ - ٦٠.

وجوز أن تكون (ما) نكرة موصوفة واسم موصول في قوله تعالى:

١ - {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [٢: ٢٦]، البيان ١: ٦٥ - ٦٦.

٢ - {ولهم ما يدعون} [٣٦: ٥٧]

(ما) محتملة للموصوفة وللمصدرية، البيان ٢: ٣٠٠.

واقتصر على ذكر الموصولة في آيات كثيرة؛ كما لم يعرض للحديث عن (ما) في آيات كثيرة، البيان ١: ٥٩ - ٦٠ - ٦٧؛ ٢: ٢٠٧، ٤٢٦.

أبو البقاء العكبري

جوز أبو البقاء أن تكون (ما) نكرة موصوفة حذف عائدها في قوله تعالى:

١ - {قال إني أعلم مالا تعلمون} [٢: ٣٠]، العكبري ١: ١٦.

٢ - {أم تقولون على الله مالا تعلمون} [٢: ٨٠]، العكبري ١: ٢٦.

٣ - {ولا يحل لهن أني يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [٢: ٢٢٨]. العكبري ١: ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>