حقيقته، بل يؤول معناه إلى النفي، والتقدير: أي شيء يصاحبكم من الجنون، أي ليس به شيء من ذلك».
٨ - وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن [١٠: ٦٦].
(ما) نافية، و (شركاء) مفعول (يتبع)، ومفعول (يدعون) محذوف أي آلهة أو شركاء.
أو (ما) استفهامية في موضع نصب (بيتبع) على التحقير كأنه قيل: من يدعو شريكا لله لا يتبع شيئًا، وأجاز الزمخشري أن تكون (ما) موصولة عطفا على (من) والعائد محذوف، وأجاز غيره أن تكون موصولة مبتدأ خبره محذوف، أي باطل. البحر ٥: ١٧٦ - ١٧٧، العكبري ٢: ١٦، البيان ١: ٤١٦ - ٤١٧.
٩ - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [٦: ١٥١].
(ما) بمعنى الذي أو مصدرية أو استفهامية منصوبة بحرم وضعف بأن (اتل) لا يعلق، إذ ليس من أفعال القلوب. البحر ٤: ٢٢٩، العكبري ١: ١٤٨، البيان ١: ٣٤٩، المغني ١: ٢٠١ - ٢٠٢.
١٠ - ما أغنى عنه ماله وما كسب ... [١١١: ٢].
(وما كسب)(ما) مصدرية، أو اسم موصول، أو اسم استفهام. الجمل ٤: ٦٠٤، البحر ٨: ٥٢٥، البيان ٢: ٥٤٤، المغني ٢: ١٢.
١١ - يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي [٣٦: ٢٦ - ٢٧].
(ما) مصدرية أو بمعنى الذي، أو استفهامية على معنى التعظيم، وضعف بعدم حذف ألف (ما). العكبري ٢: ١٠٥، البيان ٢: ٢٩٣.
١٢ - قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا [١٠: ٥٩].
جوزوا في (ما) أن تكون موصولة مفعولا أول لأرأيتم. والعائد عليها محذوف، وأن تكون استفهامية منصوبة بأنزل، قاله الحوفي والزمخشري.