إن كانت الصلة جملة شرطية فالعائد يكون في جملة الشرط أو في جملة الجواب أو فيهما، والكثير في القرآن كان الرابط فيهما.
في ابن يعيش ٣: ١٥١: «فأنت بالخيار في إلحاق العائد: إن شئت أتيت به في الجملة الأولى، نحو: جاء الذي إن تأته يأتك عمرو، فالعائد الهاء في (تأته)، وإن شئت أتيت به في الجملة الثانية؛ نحو قولك: جاء الذي إن تكرم زيدا يشكرك، فالعائد الضمير في (يشكرك). فإن جئت بالضمير فيهما فأحسن شيء».
جاء الضمير في جملتي الشرط والجزاء في قوله تعالى:
١ - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [٢٥: ١٠].
٢ - الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله [٢: ١٦٥].
٣ - وليخش الذين لو تركوا ما خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [٤: ٩].
٤ - ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه [٩: ٩٢].
٥ - الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة [٢٢: ٤١].