للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(باليمين) متعلق بضربا، إن لم تجعله مؤكدًا، وإلا فبعامله. عدى (راغ) هنا بعلى، وتقدم (فراغ إلى آلهتهم) لما كان مع الضرب المستولي عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول فإنه توبيخ لهم. الجمل ٣: ٥٣٨.

الوصف المقترن بأل لا يتقدم عليه معموله

١ - قال إني لعملكم من القالين ... [٢٦: ١٦٨].

(لعملكم) متعلق إما بالقالين، وإن كان فيه (أل) لأنه يسوغ في المجرورات والظروف ما لا يسوغ في غيرهما، وإما بمحذوف دل عليه (القالين) تقديره: إني قال لعلمكم، وإما أن تكون للتبيين، أي لعملكم أعني من القالين. البحر ٧: ٣٦، العكبري ٢: ٨٨، الجمل ٣: ٢٩٠.

٢ - فاخرج إني لك من الناصحين ... [٢٨: ٢٠].

(لك) متعلق بمحذوف، أي ناصح، أو بمحذوف على جهة البيان، أي لك أعني، أو بالناصحين، وإن كان في صلة (أل) لأنه يتسامح في الظروف. البحر ٧: ١١١، الجمل ٣: ٣٤٢.

٣ - ونجعل لكم سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون [٢٨: ٣٥].

(بآياتنا) متعلق بنجعل، أو بيصلون، أو بالغالبون، وإن كان موصولاً أو بفعل محذوف، أي اذهبا. البحر ٧: ١١٨، العكبري ٢: ٩٣، الجمل ٣: ٣٤٨.

٤ - ونكون عليها من الشاهدين ... [٥: ١١٣].

البحر ٤: ٥٦.

٥ - وأنا على ذلكم من الشاهدين ... [٢١: ٥٦].

(على) متعلق بمحذوف تقديره: وأنا شاهد على ذلكم من الشاهدين، أو على جهة البيان، أي أعني على ذلكم، أو باسم الفاعل، وإن كان في صلة (أل) لاتساعهم في الظروف والمجرور. البحر ٦: ٣٢١، العكبري ٢: ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>