٥١ - إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [٣: ١٨٣]
(إن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين (عهد) معنى (ألزم). البحر ٣: ١٣٢، العكبري ١: ٨٩.
٥٢ - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [٧: ١٦].
(صراطك) منصوب على إسقاط (على) والأولى أن يضمن (لأقعدن) معنى فعل يتعدى، التقدير: لأزلمن بقعودي صراطك المستقيم. البحر ٤: ٢٧٥، العكبري ١: ١٤٩.
٥٣ - لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا [٣: ١١٨].
(ألا) يتعدى إلى واحد بحرف الجر، نحو: ما آلوت في الأمر، أي ما قصرت فيه قيل: انتصب (خبالاً) على التمييز المنقول من المفعول، وقيل: مصدر في موضوع الحال وقال الزمخشري: ألا في الأمر يألو، إذا قصر فيه، ثم استعمل معدى إلى مفعولين في قولهم: لا آلوك نصحا، ولا آلوك جهدًا على التضمين، والمعنى لا أمنعك نصحا ولا أنقصه. البحر ٣: ٣٨ - ٣٩.
وفي النهر ص ٣٨ - ٣٩:«الأحسن تخريجه على التضمين، أي لا يمنعونكم فسادًا».
٥٤ - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [٥: ٤٨].
ضمن (تتبع) معنى (تنحرف) فعدى بعن. وقال أبو البقاء:(عما جاءك) في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن (تتبع) معنى (تنحرف) وهذا ليس بجيد، لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة؛ كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد، والكون المقيد لا يجوز حذفه. البحر ٣: ٥٠٢، العكبري ١: ١٢١.
٥٥ - وإذ نتقنا الجبل فوقهم ... [٧: ١٧١].
(فوقهم) حال مقدرة. وقال الحوفي وأبو البقاء:(فوقهم) ظرف لنتقنا. ولا يمكن ذلك إلا أن ضمن (نتقنا) معنى فعل يمكن أن يعمل في (فوقهم) أي رفعنا.