معاني القرآن ١: ٤٧٢ أو على حذف مضاف، أي وأمر شركائكم، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه البيان ١: ٤١٧، البحر ٥: ١٧٩، المغني ٢: ٣٤. وقرئ (فَاجْمَعُوا) بوصل الهمزة، وفتح الميم في السبع. الإتحاف: ٢٥٣، وشركاءكم مفعول معه، أو على حذف مضاف.
٤ - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني ... [١٨: ٥٠].
(وضريته) يجوز في الواو أن تكون عاطفة، وهو الظاهر، وأن تكون بمعنى (مع) الجمل ٣: ٢٩.
٥ - فوربك لنحشرنهم والشياطين ... [١٩: ٦٨].
في الكشاف ٢: ٤١٨ - ٤١٩: «(والشياطين) الواو يجوز أن تكون للعطف وبمعنى (مع) وهي بمعنى (مع) أوقع، والمعنى: أنهم يحشرون مع قرنائهم من الشياطين الذين أغووهم، يقرن كل كافر مع شيطان في سلسلة، فإن قلت: هذا إذا أريد بالإنسان الكفرة خاصة. فإن أريد الأناسي على العموم فكيف يستقيم حشرهم مع الشياطين؟
قلت: إذا حشر جميع الناس حشرًا واحدًا وفيهم الكفرة مقرونين بالشياطين فقد حشروا مع الشياطين، كما حشروا مع الكفرة». البحر ٦: ٢٠٨.
٦ - وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير [٢١: ٧٩].
في الكشاف ٣: ١٧: «(والطير) إما معطوف على الجبال، أو مفعول معه». البحر ٦: ٣٣١. البيان ٢: ١٦٣، العكبري ٢: ٧١، الجمل ٣: ١٣٩.
٧ - ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [٢٥: ١٧].
في العكبري ٢: ٨٤: «(وما يعبدون) يجوز أن تكون الواو عاطفة، وأن تكون بمعنى (مع)».