في الإتحاف: ٣٤٦: «وفتح ياء الإضافة من (يا عبادي) نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر.
وقال في: ٣٧٥: «واختلف عن رويس في (يا عبادي) فجمهور المراقبين على إثباتها عنه، والآخرون على الحذف، وهو القياس».
١٨ - {يا قوم}[٢: ٥٤].
في البحر: ١: ٢٠٥: «وإقبال موسى عليهم بالنداء، ونداؤه بلفظ (يا قوم) مشعر بالتحنن عليهم، وأنه منهم، وهم منه، ولذلك أضافهم إلى نفسه؛ كما يقول الرجل: يا أخي ويا صديقي، فيكون ذلك سببا لقبول ما يلقى إليه».
وفي القرطبي ١: ٣٤٢: «وحذفت الياء في (يا قوم) لأنه موضع حذف والكسر يدل عليها. . ويجوز في غير القرآن إثباتها ساكنة، فتقول: يا قومي؛ لأنها اسم، وهي في موضع خفض، وإن شئت فتحتها وإن شئت ألحقت معها هاء فقلت: يا قوميه، وإن شئت أبدلت منها ألفا فقلت: يا قوما».
وفي الإتحاف: ١٣٦: «وعن ابن محيصن: (يا قوم) بضم الميم في سبعة وأربعين موضعا».
١٩ - {يا قومنا}[٤٦: ٣٠ - ٣١].
٢٠ - {يا معشر الجن}[٦: ١٢٨، ١٣٠، ٥٥: ٣٣].
٢١ - {يا نساء النبي}[٣٣: ٣٠، ٣٢].
٢٢ - {يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب}[٥: ٣١].
في البحر ٣: ٤٦٦: «أصل النداء أن يكون لمن يعقل، ثم قد ينادى ما لا يعقل على سبيل المجاز؛ كقولهم: يا عجبا، ويا حسرة، والمراد بذلك التعجب. . وقرأ الجمهور:(يا ويلتا) بألف بعد التاء، وهي بدل من ياء المتكلم، وأصلها (يا ويلتى) بالياء، وهي قراءة الحسن».