وفي القرطبي ٤: ٣٢٩٧: «قال الزجاج: أصلها (يا ويلتى) فأبد من الياء ألف لأنها أخف من الياء والكسرة، ولم ترد الدعاء على نفسها بالويل، ولكنها كلمة، تخف على أفواه النساء، إذا طرأ عليهن ما يعجبن منه، وعجبت من ولادتها وكون بعلها شيخا لخروجه عن العادة، وما خرج عن العادة مستغرب ومستنكر».
وفي البحر ٥: ٢٤٤: «وقرأ الحسن (يا ويلتى) بالياء على الأصل وقيل: الألف ألف الندبة».
٢٤ - {يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا}[٢٥: ٢٨].
في البحر ٦: ٤٩٥: «وقرأ الحسن. . (يا ويلتى) بكسر التاء والياء ياء الإضافة، وهو الأصل لأن الرجل ينادى ويلته، وهي هلكته».
٢٥ - {ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها}[١٨: ٤٩].
في البحر ٦: ١٣٤: «ونادوا هلكتهم التي هلكوا خاصة من بين الهلكات فقالوا: يا ويلتنا، والمراد من بحضرتهم، كأنهم قالوا: يا من بحضرتنا أنظروا هلكتنا».