وقال الأصمعي: ليس في الكلام (فعلل) مكسور الفاء، مفتوح اللام إلا درهم، ورجل هجرع للطويل المفرط في الطول انظر إصلاح المنطق: ٢٢٢، ومجالس ثعلب: ١٧٩.
ولم يقع مثال قمطر في القرآن. بناءان مذكوران في القرآن، وبناءان غير مذكورين، والخامس بين بين.
أبنية الاسم الخماسي المجرد
لم يقع شيء منها في القرآن؛ لا في المتواتر، ولا في الشواذ.
قال أبو الفتح في الخصائص ١: ٦١: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي ... ثم لا شك فيما بعد في ثقل الخماسي وقوة الكلفة به».
الأبنية المتفق عليها هي: سفرجل، جحمرش، قرطعب، قذعمل، وكلها من غريب اللغة.
الاسم الثلاثي المزيد
يزاد على الثلاثي حرف، وحرفان وثلاثة وأربعة، ولا يكون إلا مصدرًا.
المزيد بحرف وبحرفين أوزانهما كثيرة في القرآن وقد أحصيتهما وبينت ما فيهما من قراءات.
المزيد بثلاثة أحرف من غير المصادر والمشتقات جاء في كلمتين:
ريحان: أصلها عند الجمهور ريوحان، قلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، ثم خفف بحذف عينه كما خفف ميت وسيد. وقال بعضهم: ريحان فعلان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute