جاءت هذه الأفعال مفتوحة العين ومكسورتها ومضمومتها.
أما الأفعال المضمومة العين، في الماضي فمضارعها مضموم العين وهي من باب كرم كذلك الأفعال المكسورة العين في الماضي مضارعها مفتوح العين. من باب علم وفرح أما الأفعال المفتوحة العين في الماضي فتتعرف على أبوابها بالتفصيل الآتي:
١ - ما كان منها مثالاً واويا فمضارعه مكسور العين من باب ضرب يضرب لأن هذا النوع لزم باب ضرب يضرب إن كان مفتوح العين في الماضي، ولم يشذ عن هذا القياس إلا فعل واحد وهو وجد يجد في قول جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلا
وذلك على لغة بني عامر في هذا الفعل وحده ولم أقف في الشواذ على قراءة بهذه اللغة.
٢ - الأجوف اليائي العين من فعل المفتوح العين لزم باب ضرب يضرب أيضًا.
٣ - الناقص اليائي من فعل المفتوح العين يلزم باب ضرب يضرب وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح وليس في هذه الأفعال التي جاء منها وحده ناقص يائي اللام حلقي العين وفيها ناقص واوي اللام حلقي العين.
٤ - المضاعف اللازم من فعل المفتوح العين يكثر فيه باب ضرب يضرب وكذلك جاءت هذه الأفعال المضعفة من باب ضرب في كتب اللغة وسنذكرها بعد.