للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكسائي، والفراء، والأخفش؛ إذ ليسوا مندرجين تحت لفظ [قرية].

وقال الزمخشري: يجوز أن يكون متصلا، والجملة في معنى النفي، كأنه قيل: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلا قوم يونس.

وقال ابن عطية: هو بحسب اللفظ استثناء منقطع، وكذلك رسمه النحويون، وهو بحسب المعنى متصل؛ لأن تقديره: ما آمن من أهل قرية إلا قوم يونس».

وفي العكبري ٢: ١٨، " منقطع. وقيل: متصل».

انظر الكشاف ٢: ٢٠٣ - ٢٠٤، البرهان ٤: ٢٣٧، شرح الكافية للرضي ١: ٢١٠، ٢١٣، ٢٢٧، الدماميني ١: ١٥٨، الخازن ١: ٣١٦، أبو السعود ٢: ٣٤٩، الجمل ٢: ٣٦٨، البيان ١: ٤٢٠.

١٤ - {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم} [١١: ١١٦].

استثناء منقطع عند سيبويه ١: ٣٦٦، والفراء، [معاني القرآن ٢: ٣٠].

وانظر معاني القرأن: ١: ١٦٧، وعند المبرد، [المقتضب ٤: ٤١٦].

وفي البحر ٥: ٢٧١ - ٢٧٢: «استثناء منقطع، أي لكن قليلا ممن أنجينا نهوا عن الفساد، وهم قليل بالإضافة إلى جماعتهم.

ولا يصح أن يكون استثناء متصلا مع بقاء التحضيض على ظاهره؛ لفساد المعنى، وصيرورته إلى أن الناجين لم يحرضوا على النهي عن الفساد.

والكلام عند سيبويه بالتحضيض واجب، وغيره يراه منفيا من حيث إن معناه أنه لم يكن فيهم أولو بقية.

وقرأ زيد بن علي {إلا قليل} بالرفع، لحظ أن التحضيض تضمن النفي، فأبدل، كما يبدل في صريح النفي .. وأبي الأخفش كونه استثناء منقطعا». انظر شرح الكافية للرضي ١: ٢١٠، ٢١٣، ٢٢٧، البرهان ٤: ٣٣٩، الكشاف ٢: ٢٣٨، الخازن ٢: ٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>