للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا أنه نقل الضمة إلى الميم؛ كما قالوا في عضد: عض والآخر: أن: يكون خفف في الواحد فصار مثلة إلى مثلة ثم جمع فقال مثلات. . . من قرأ (المثلات) فقد أسكن العين تخفيفًا. . .».

المصدر على (فُعَل)

١ - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [٧٥: ٣٦]

سدى: مهمل: يقال إبل سدى، أي مهملة، ترعى حيث شاءت بلا راع. البحر ٨: ٣٨٢.

يظهر من كلام اللغويين أنه وصف يستوي فيه الواحد والجمع لأن المصادر المقصورة التي على (فُعَل) قليلة جدًا، وانظر كلام سيبويه والمخصص فيما بعد.

٢ - إن في ذلك لآية لأولي النهى [٢٠: ٥٤]

في البحر ٦: ٢٥١: «وقالوا النهى جمع نهية، وهو العقل، سمي بذلك لأنه ينهي عن القبائح، وأجاز أبو علي أن يكون مصدرًا كالهدى».

٣ - هدى للمتقين ... [٢: ٢]

= ٧٩.

في الكشاف ١: ٢٠: «الهدى مصدر على فعل كالسرى والبكى».

في سيبويه ٢: ١٦٣: «وقلما يكون ما ضم أوله منقوصًا؛ لأن (فعلاً) لا تكاد تراه مصدرًا من غير بنات الياء والواو».

وفي المقتضب ٣: ٨٦: «وقلما تجد المصدر مضموم الأول مقصورًا؛ لأن (فعلاً) قلما يقع في المصادر».

وفي المخصص ١٥: ١٠٨: «بل لا أعرف غير الهدى والسرى والبكا المقصور».

وذكر سيبويه ٢: ٢٣٠: «هدى. سرى. التقى قال: وقد جاء في هذا الباب المصدر على (فعل) قالوا: هديته هدى، ولم يكن هذا في غير هدى، وذلك لأن الفعل لا يكون مصدرًا في هديت، فصار هدى عوضًا عنه».

<<  <  ج: ص:  >  >>