للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٦: ٣٣: «الزنا: الأكثر فيه القصر، وبمد لغة، لا ضرورة، هكذا نقل اللغويون. ومن المد قول الفرزدق:

أبا خالد من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرًا

وقال آخر:

كانت فريضة ما تقول كما ... كان الزناء فريضة الرجم

٤ - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [٢٠: ١٠٨]

ب- قرآنا عربيا غير ذي عوج ... [٣٩: ٢٨]

ج- ويبغونها عوجا ... [٧: ٤٥]

د- تبغونها عوجا ... [٣: ٩٩]

هـ- ولم يجعل له عوجا ... [١٧: ١]

و- لا ترى فيها عوجا ... [٢٠: ١٠٧]

في المفردات: «العوج: يقال فيما يدرك بالبصر، والعوج: يقال فيما يدرك بالفكر والبصيرة».

وفي البحر ٦: ١٦٨: «هو مصدر كالصغر والكبر».

٥ - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [٢: ١٧٧]

ب- فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ... [٢٧: ٣٧]

ج- فمال الذين كفروا قبلك مهطعين [٧٠: ٢٦]

في الكشاف ٣: ١٤٨: «لا قبل: لا طاقة. وحقيقة القبل: المقاومة: والمقابلة، أي لا يقدرون أن يقابلوهم».

البحر ٧: ٧٤، من الكشاف، ابن قتيبة ٣٢٤.

(قبل المشرق) ظرف. العكبري ١: ٤٣.

وكذلك (قبلك).

وفي البصائر ٤: ٢٣٦: «ويستعار ذلك للقوة والقدرة، فيقال: لا قبل له بكذا، أي لا يمكنني أن أقابله. . . وقوله: (بجنود لا قبل لهم بها) أي لا طاقة لهم على استقبالها ودفاعها».

<<  <  ج: ص:  >  >>