للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثيًا يقال: ألف الرجل إلفًا وإلافا. وقرأ أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز قيل: إنه لما أبدل الثانية ياء حذف الأولى حذفًا على غير قياس، وقرأ أبو جعفر: (إلافهم) بهمزة مكسورة من غير ياء، مصدر ألف الثلاثي.

الإتحاف ٤٤٤، النشر ٤٠٣:٢ - ٤٠٤، غيث النفع ٢٩٣، الشاطبية ٢٩٨.

٢ - فجعلهم جذاذًا [٥٨:٢١]

الكسائي بكسر الجيم (جذاذًا) والباقون بالضم وهما لغتان في متفرق الأجزاء المكسور جمع جذيذ. كخفيف وخفاف أو جذاذة، والمضموم جمع جذاذة كقراءة وقراء وقيل: هي في لغاتهم كلها مصادر.

الإتحاف ٣١١، النشر ٣٢٤:٢، غيث النفع ١٧١، الشاطبية ٢٥٠.

٣ - وآتوا حقه يوم حصاده [١٤١:٦]

قرأ البصريان وابن عامر وعاصم (حصاده) بفتح الحاء والباقون بكسرها.

النشر ٢٦٦:٢، الإتحاف ٢١٩، غيث النفع ٩٩، الشاطبية ٢٠٣.

وفي البحر ٢٣٤:٤: (الحصاد، بفتح الحاء وكسرها، مصدر أيضًا).

سيبويه ٢١٧:٢

٤ - إن قتلهم كان خطأ كبيرًا [٣١:١٧]

في النشر ٣٠٧:٢: (واختلفوا في (خطأ كبيرًا) فقرأ ابن كثير (خطاءً) بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها. وقرأ أبو جعفر وابن ذكوان (خطأ) بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد، واختلف عن هشام).

الإتحاف ٢٨٣، غيث النفع ١٥٢، الشاطبية ٢٣٧.

وفي البحر ٣٢:٦: (قرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء والمد، وهي قراءة طلحة وشبل والأعمش ويحيى بن خالد بن إلياس وقتادة والحسن والأعرج. قال النحاس: لا أعرف لهذه القراءة وجهًا، ولذلك جعلها أبو حاتم غلطًا، وقال الفارسي: هي مصدر من خاطأ يخاطئ، وإن كنا لم نجد خاطأ، ولكن وجدنا تخاطأ، وهو مطاوع خاطأ فدلنا عليه).

٥ - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لهدمت صوامع [٤٠:٢٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>