للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الكشاف ٢: ٣٦٧، البحر ٦: ٦٠، العكبري ٢: ٥٠، الجمل ٢: ٦٢٨].

١٨ - {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله} [١٨: ١٦].

الاستثناء متصل إن كانوا يعبدون الله مع آلهتهم.

ومنقطع إن كانوا لا يعرفون الله ولا يعبدونه.

وقيل: {وما يعبدون إلا الله} كلام معترض و [ما] نافية فالاستثناء مفرغ.

[البحر ٦: ١٠٦، الكشاف ٢: ٣٨٢، العكبري ٢: ٥٢، القرطبي ٥: ٣٩٨٤، الدماميني ١: ١٧٧، الجمل ٣: ١١].

١٩ - {وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم} [٢٢: ٣٠].

الاستثناء متصل، ويراد بما حرم منها ما حرم بسبب عارض كالموت وغيره أو منقطع، لأن بهيمة الأنعام ليس فيها محرم.

[العكبري ٢: ٧٥، الكشاف ٣: ٣١، البحر ٦: ٢٢٦، أبو السعود ٤: ١٢، الجمل ٣: ١٦٦].

٢٠ - {قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [٢٥: ٥٧].

استثناء منقطع على معنى: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا فليفعل أو متصل على حذف مضاف تقديره: إلا أجر من اتخذ إلى ربه سبيلا.

[البحر ٦: ٥٠٨، الكشاف ٣: ١٠١، القرطبي ٦: ٤٧٧٨، العكبري ٢: ٨٦، البرهان ٤: ٢٣٦، الجمل ٣: ٢٦٥].

٢١ - {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [٢٦: ٧٥ - ٧٧].

جعله الفراء والزمخشري استثناء منقطعا، لأنهم فهموا من قوله: {ما كنتم تعبدون} أنها الأصنام. وأجاز الزجاج أن يكون استثناء متصلا على أنهم كانوا يعبدون الله مع أصنامهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>