للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشبه بمستقر المسافر: إذا قطع مسيره، أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب. . . وقيل:

مستقرها: أجلها الذي أقر الله عليه أمرها في جريها فاستقرت عليه، وهو آخر السنة، وقيل: الوقت الذي تستقر فيه، وينقطع جريها، وهو يوم القيامة».

وفي البحر ٧: ٣٣٦: «ومستقر الشمس: بين يدي العرش تسجد فيه كل ليلة بعد غروبها، كما جاء في حديث أبي ذر. . . وقال الحسن: للشمس في السنة ثلثمائة وستون مطلعًا تنزل كل يوم مطلعًا. . . أو وقوفها عند الزوال كل يوم».

٣٣ - إلى ربك يومئذ المستقر ... [٧٥: ١٢]

في الكشاف ٤: ٦٦٠: «أي استقرارهم». العكبري ٢: ١٤٥.

وفي البحر ٨: ٣٨٦: «المستقر: الاستقرار أو موضع الاستقرار من جنة أو نار».

٣٤ - ويعلم مستقرها ومستودعها [١١: ٦]

في الكشاف ٢: ٢٧٩: «المستقر به مكانه من الأرض ومسكنه».

والمستودع: حيث كان مودعًا قبل الاستقرار من صلب أو رحم أو بيضة.

وفي البحر ٥: ٢٠٤: «قال ابن عباس: مستقرها، حيث تأوى إليه من الأرض، ومستودعها: الموضع الذي تموت فيه فتدفن، وعنه أيضًا: مستقرها في الرحم ومستودعها في الصلب. . . وقيل: مستقرها في الجنة والنار، ومستودعها في القبر. . . مستقر ومستودع: يحتمل أن يكونا مصدرين، ويحتمل أن يكونا اسمي مكان.

ويحتمل مستودع أن يكون اسم مفعول، لتعدى الفعل منه، ولا يحتمله مستقر للزوم فعله، وفي العكبري ٢: ١٩: مكانانا أو مصدران».

وفي معاني القرآن ٢: ٤: «فمستقرها حيث تأوى ليلاً أو نهارًا. ومستودعها: موضعها الذي تموت فيه أو تدفن».

٣٥ - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [١٧: ٧٩]

في البحر ٦: ٧٢: «الظاهر أن معمول ليبعثك، هو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن يبعثك بمعنى يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام محمود وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: فتقوم مقامًا. . .».

<<  <  ج: ص:  >  >>